في 1969 سقط على الريف الجنوبي الشرقي لأستراليا نيزك على شكل كرة نارية تحتوي على أقدم مادة وجدت على الأرض.
ووصف الباحثون الاكتشاف بأنه عينات صلبة من النجوم أوغبار نجوم حقيقي وهو أقدم حتى من الشمس في نظامنا الشمسي بمليارات السنين.
وصرح الباحثون إن أقدم 40 حبة صغيرة من الغبار محبوسة داخل شظايا نيزك استرجعت حول بلدة مورشيسون بولاية فيكتوريا تعود إلى حوالي 7 مليارات سنة ، أي قبل حوالي 2.5 مليار سنة قبل أن تتشكل الشمس والأرض وبقية نظامنا الشمسي.
في الواقع ، كل بقع الغبار التي تم تحليلها في البحث جاءت من قبل تكوين النظام الشمسي - المعروف باسم "الحبوب السابقة للبطاريات" - مع 60 ٪ منهم تتراوح أعمارهم بين 4.6 و 4.9 مليار سنة وأقدم 10 ٪ يرجع تاريخها إلى أكثر من 5.6 منذ مليار سنة.
الحبوب صغيرة الحجم ، تتراوح مساحتها من 2 إلى 30 ميكرومتر. الميكرومتر هو الألف من المليمتر أو حوالي 0.000039 من البوصة.
ستاردست تتشكل في المادة التي تخرج من النجوم وتحملها الرياح النجمية ، وتنفجر في الفضاء بين النجوم. خلال ولادة النظام الشمسي ، تم دمج هذا الغبار في كل شيء يتكون بما في ذلك الكواكب والشمس ولكنه نجا حتى الآن في الكويكبات والمذنبات فقط.
طور العلماء طريقة لتحديد سن ستاردست. يتم قصف حبيبات الغبار العائمة عبر الفضاء بواسطة جزيئات عالية الطاقة تسمى الأشعة الكونية. هذه الأشعة تقسم الذرات الموجودة في الحبوب إلى شظايا ، مثل الكربون إلى الهيليوم.
تتراكم هذه الأجزاء مع مرور الوقت ومعدل إنتاجها ثابت إلى حد ما. كلما طال وقت التعرض للأشعة الكونية ، تتراكم شظايا أكثر. احصى الباحثون هذه الشظايا في المختبر ، مما مكنهم من حساب عمر صناعة ستاردست.
شكرا لك .. الى اللقاء
